كم كانت غبية عندما اعتقدت انه الحياة
وانه من اذا ذرفت يوما الدموع كان لها الملجا والامان
فها قد اصبحت للحزن عنوانا وللياس بابا وللصمت جدارا صعب الاختراق
وذرفت من الدموع انهارا فلم تجد مؤنسا ولا حتى رفيق
فعن اي حياة تتكلمون وعن اي انسانية تقولون
ففي عصرها اختلفت كل مقاييس الاحساس والغرام
وكم تمنت الرحيل بلا عودة وانتهاء حكم يشبه الاعدام ولكن بشكل بطئ
الا انها للحظةا نتابها شعور غريب ......وقررت في لحظة .......
ان تودع الدموع .....وان لا تنظر الى الخلف ابدا مهما كان من ورائها محيط
بالرغم لو انها بكت فلن تضعف بل ستقف من جديد
فهي كالاشجار لا تمت الا واقفة بكل عزة كبرياء ....... وقلب من حديد