mirou Admin
تاريخ الميلاد : 28/06/1993 العمر : 31 عدد المساهمات : 2179 نقاط : 5380 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/10/2010
| موضوع: جواب عن استشارة من بنت من بنات ليستفيد الجميع الإثنين سبتمبر 03, 2012 12:34 pm | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
رسالتها كانت :
انا بنت عمري 20 سنة حبيت واحد سنة ونص وكنت ادعي في كل صلاة انه يكون لي ولكن هذا الإنسان راح من بين يدي وانه تبين أن هذا الإنسان ما كان يحترمني وكان ينظرلي نظره شهوانية وعمره ما احترمني,بالاضافة الى اهانته لي وتركه لي في الشارع في اخر مرة التقينا فيها. القصة مرت عليها 4 اشهر هو عايش وانا مغبونة مش قادرة انساه وهو بكل قساوة وبرود وكأنه ما صدق ,يا ربي شو اعمل حياتي صارت صعبة وبحس انه انا لاحقته وهو معطيني ضهره ,انا جد بدي مساعدتكم هل انا الي كنت غلط وانه انا الحق علي بفشلي بقصتي ؟؟
كان الجواب :
الحب الأعمى,كما يسميه البعض لا يوصل إلى نتائج طيبة,بل يجب أن يحب الإنسان وهو مفتوح العينين,يندفع بقلبه ولكن بقيادة عقله.. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن المحب الحقيقي هو الذي يريد صلاح ومصلحة حبيبه ويعمل لكي لا يصيبه أي أذى أو ضرر,فإذا كان الشخص المذكور يحبك فعلاً ويريد مصلحتك فإنه يجب أن يصونك ويحفظك من أي أذى ولا يقبل لنفسه أن يتركك في الشارع أو أن يعرضك للإهانة والحرج. إذن لا تستعجلي في أمرك وتريثي قليلاً ولا تسلمي نفسك لما يريده الآخر..فكري بعقلك وتفكري في مستقبلك واتركي لك فرصة للتأمل واختيار الموقف الحكيم... اتركيه حتى يتوب إلى نفسه ويعرف خطأه وإذا كان فعلاً يحبك فسيأتي إليك ويصلح الأمر بينكما,ولكن لا تستسلمي لرغباته ولا تستجيبي لطلباته... كلميه عن الذي يرضيك والذي يؤذيك لكي يختار هو الطريق الصحيح الذي يوصلكما إلى السعادة عبر الزواج على سنة الله ورسوله. أما إذا كان هذا الشخص يريد أن يعبث ويلعب ولو على حساب كرامتك فإنه ليس جديراً بالزواج منه. على أي حال اعملي على ضبط أعصابك وعامليه بحكمة وذكريه بأخطائه برفق وانتظري رد فعله فلعلها كانت غلطة وقد ندم عليها. وفي كل الأحوال لا تدعي لليأس طريقاً إلى نفسك واعملي على هدوء أعصابك فليس ما حدث آخر الدنيا وأنت في مقتبل عمرك ولا يليق بك أن تشعري بالإحباط.. ليكن أملك بالله كبيراً واعلمي أنك كلما كنت هادئة ومطمئنة سيكتب لك النجاح ليس في زواجك فحسب بل في كل مراحل حياتك,فاطلبي من الله التوفيق وهو سيهديك إليه إن شاء الله....
| |
|