سكةة حديديةة , قطآر , وردةة ذآبلةة , كُرسيّ ..

سكّةة حديديّةة ,
وأصوآتُ أجرآْسِ القطآر التِي
تُعلن عن المُغآدرةة |~
و وردةة حمرآء ذآبلةةَ ..
وكرسيٌّ خشبيْ ..
قصير المدى , وطويل !

كمْ أصبحتُ أبغضُ هذهِ الأشيآء , وأبغضُهآ كثيراً ..
لآ أعلمْ !
حينمَآ أرآهآ أشعرُ بخلجآتِ ألمٍ تترآكمُ فَ تخنقُ أنفآْسيْ !
وقبضةةٍ تجتآحُ قلبِي !
لرُبمّا لأنهآ ترمز للآنتظآر والرحيل ؟!!
لآ بلْ من المؤكّد لآنهآ ترمزُ لهذآ ..
نعمْ , منَ المؤكّد ..

جميعُ المشآهِد التي تُعبر عن الرحيل ..
يجِب أن نرى فيهآ , قطآر , سكةة , وردةَ ذآبلة , وكرسي !!
يذهبُ أحدَهم , بالقطآر ..
والآخر يَجلسُ طيلةةَ عُمرهِ على الكُرسي ,
وبيدِه تلكَ الوردةة التي جفتْ حتفَ الانتظآر ..

ألآ ترونَ أنّ الأقدآر لآ تعدلُ أحياناً !!
أنآ لستُ سآخطةة عليهآ ..
ماعاذ الله , !
ولكنّني فقط ( مُتألمةة ) منهآ !

لمَ يذهب أحدهُم ويُكمل مسيرةةَ حيآتِه
ويبقى الآخر يتأوّهُ بآهآتِ الرحيل فيْ كلّ ليلةة ,
لمَ يذهب أحدُهم وينسى كلّ شيء , ؟!
بينمآ يملأُ الآخر رفوفَ ذآكرتِه بحكآيآتٍ آنتهتْ , !
ويجلسُ عندَ كل شروق , !
يُقلّب الصّور , يتحسّسهآ بأنآمله ,
وفجأةة , دمعةة قهرٍ تخونُه وتحرقُ وجنتيْه ..
يسترجعُ الذكريَآتْ , البسْمَآتْ ,
كلُّ تفصيل , كلّ صغيرةة وكبيرةة !!
تهزّهُ الذكرى في كلّ شيء !
في مذكرآته ..
في ثيآبه ..
في عطورِه ..
في قهوته ..
وحتى في مرآتِه !
أحدهُم يعيش حيآته بارتيآح ,
والآخر لآ يعيش !
ببسآطة لأنّه لم يتخيل أنّ ثمّةة حيآةٍ أخرى
كُتبت لهُ في غيآبِ عشيقهه ,
فقرر أنّ يموتَ شوقاً وحنيناً وحُزناً !
يدخلُ في غيبوبةة شوق ,,
وغيآهب وجعٍ لآ ينتهي !
يظلُّ يتألم حتى يلفظ أنفآسهُ الأخيرة ..
هكذآ لآ تعدل بينهُم الأقدآر ..
أخشى أن أدخُل في إطآر ( السخط , والجزع ) *
ولكنّني أتألّمُ من الأقدآر كثيراً ..
وتحديداً ( آقدآرُ الرحيل ) ..
أشعرُ أنّهآ تطفئ ..
تُنهي ..
تقتُل ..
حقّاً إنهآ , ( مُختلفةة ) !
لمْ يعُد هنآك كلمآت أنبسُ بهآ !
فَ لوعةةٌ بالقلبِ أحرقت كلمآتِي ..
والحروف المُحدّدة للبوح ( آنتهت ) .. !
عجزتُ عن الإكمآل , فقد أوقفَني الوجعُ هنآ ..
فعذراً كبيراً عن عجز تعبيري .

صفحة 1 من اصل 1