يتعبني هذا الرجل ..
يثير كل التناقضات في داخلي..
اقرر الرحيل عنه وارحل
اشعر بضعف يكسر قوتي فأهم بالرجوع اليه
اتراجع و اصطنع الصبر اصطناعا فقط لاثبت لنفسي وله انني اقوى فراقه
ادعي اني نسيته و ان امره ما عاد يعنيني
الليالي تمضي و الغياب عنوانها
تحاصرني ذكرياتي معه يؤرقني خوفي عليه يبكيني حنيني اليه
اخاطبني لابث بعضا من القوة في :
انت انثى قررت الوقوف امام حكايتها العشقية
اتخذت قرار الرحيل و بالامس قلت ان العودة اليه شيء مستحيل
فلا بد ان تكوني شجاعة قوية
لن تهزمك دموع او ذكريات لن ينال منك شوق او حنين
ولكن صوت بداخلي يعلو يصرخ بي :
عاقلة متزنة وقوية انت في كل الامور الا في امر هذا الرجل
انا اضعف من الضعف لا استطيع ان انساه..
اشعر باليتم بلا عيناه..
لا اعرف اهوى رجلا سواه
هو الرجل الذي يدركني ويحتويني
يعرف متى يضحكني ومتى يبكيني
ومتى بحنانه يغمرني والى صدره يأويني
فكيف لي ..كيف لي ان ارحل عنه و ادعي انه لا يعنيني
لا ادري النهاية لما ستؤول
لا ادري عذابي كم سيطول
ولكن ما ادركه واوقنه اكثر من اي وقت مضى انني لازلت احبك بجنون
فانا لم اغادرك الا لاعود اليك والتصق بك اكثر
وما قلت اني لا احبك الا لاحبك واذوب بك عشقا اكثر واكثر واكثر