بسم الله الرحمن
الرحيم
و الصلاة و السلام على خير المرسلين و على أله و صحبه و سلم أجمعين
للعلاقات الإنسانية أنواع كثيرة ومتعددة
سواء كانت صداقة أو حب أو جوار او او او
وكل منا يحتاج لنوع او عدة أنواع من هذه العلاقات المريحة
لان عادة الإنسان اجتماعي بطبعه يحتاج للآخرين ويتلذذ
بتواجدهم وتستمر هذه العلاقات فترة من الزمن قد تكون قصيرة او طويلة
ولكننا لانستطيع نسيان من احببناهم حبا حقيقيا حتى وان ساهمت الظروف في
قطع علاقتنا بهم او بعدهم عنا
لكن السؤال الذى يحتاج الى اجابة هنا هو
مـا ذ ا تـفـعــل اذا كـانــت الاسـاءة و الجرح و الخيانة مـن
الغـااااالي؟؟
كيف تتصرف ؟؟
هل ترد له الاساءة بمثلها؟
مـــــــســـــــتـــــــحــــــ ـــيـــــــل
هل تقاطعه وتنهى علاقتك به ؟؟
امر صعب على النفس ان تتقبله و صعب تحقيقه اذا كان حب حقيقى
هل تسامحه ؟؟وتغفر زلته ؟؟
قد تسامح و لكن
لن تستطيع نسيان اساءته فالاساءة اذا كانت من شخص عادى
لا يهمنا قد نثور قد نغضب قد ناخذ حقنا منه كما نشاء
ونستطيع وبكل بساطة هجره كما يحلو لنا
او قد نتجاهله ولا نعيره اى اهتمام لانه غير جدير بان نفكر به
ولكن (الغالى) اذا اساء لن نستطيع تجاهل اساءته
كيف يسيء لنا ؟؟ ونحن من احببناه من ساعدناه من أخلصنا له . .
من آثرناه على انفسنا . . من اعطيناه واعطيناه
حتى استنزفنا انفسنا اكراما له وضحينا من اجله
فاذا كنا لا نستطيع الانتقام
ولا نستطيع الهجر
ولا نستطيع ان نصفح
وان صفحنا لن يبقى بنظرنا كما كان . . و قد تضيع الثقة من داخلنا . .
ولا نستطيع ايضا ان نصدق ما حدث منه
فــــــــمـــــــا هـــــــــو
الــــــــــحــــــــــــل ؟؟
مع هذا الغالى الذى اصبح يتعبنا كثيرا؟؟؟
و هل عدم هجره ضعف أم مرض التلذذ بالعذاب أم حب حقيقى يتملكنا نحوه ام عدم
قدره على المواجهه أم ماذا ....؟