هل أنت سبب ؟؟ موسم ؟؟ أم حياة دائمة ؟؟
أخي في الله
أختي في الله
السلام عليكم ورحمة الله
نحن في حياة الآخرين، أو ربما الاخرون في حياتنا،
ماذا نشكل لهم
ويا ترى ما الذي يشكلونه لنا،
كم مرة وقفنا حيارى عند فهم بعض العلاقات التي تربطنا ببعضهم ومذهولين أمام أخرى،
يا ترى هل يعرف كلاً من هو مع الآخرين؟
تعالوا معي في هذه الرحلة القصيرة لنتعرف على هذه الحالات ولتعرف أخي ولتعرفي أختي من أنت من هؤلاء؟
سبب:
عندما يتواجد شخص ما أو أشخاص في حياتنا لسبب ما،، فهذا غالباً لسد حاجة
نحن أعلنا عنها أو عبَّرت كلماتنا أو أفعالنا عن افتقادنا لها ،، فهم هنا
لمساعدتنا لتجاوز صعوبة ما أو أزمة ما
لتقديم الدعم أو النصح أو الإرشاد
لقيادتنا جسمانياً أو ربما عاطفياً وقد يقودوننا روحانياً
فهم قد يبدون وكأنهم هبة من الله وهم بالفعل كذلك
إنهم هنا للسبب الذي احتجناهم له، إذن وبدون أي تدخل منا فهم سيقولون أو يفعلون أمراً ما يأخذ هذه العلاقة إلى نهاية،،،
فهم في بعض الأحيان يموتون وأحياناً يرحلون وفي أحيان أخرى يجبروننا على
اتخاذ موقف سلبي ضدهم أو أننا لا ندرك حقيقة علاقتنا بهم فنفقدهم
وفي مواقف لا تفسير لها فنحن لا نعلم كيف أتوا ومتى وأين اختفوا ،،
ما يتوجب علينا أن ندركه هنا هو أن حاجتنا لهم لم تعد موجودة الآن، رغبتنا
قد أٌشبعت وعملهم قد أُنجز، وربما هو الآن في حياة من يحتاجهم أكثر منّا ،،
دعاؤنا الذي أرسلناه في جوف الليل قد استجاب له الخالق الكريم الرحيم
والآن
علينا أن نواصل المسير فالحياة لا تقف أبداً عند وداعهم ولن تفعل،،،،
* * * *
موسم:
بعد هذا يأتي أناس يدخلون حياتنا لموسم،،
ودورنا هو المشاركة والتفاعل،، النمو أو التعلم ،،
هؤلاء يجعلوننا نشعر بالأمان،، أو ربما يجبروننا على الابتسام
والضحك أحياناً أخرى
ربما نتلعم منهم أشياء لم نعرفها أو نعايشها من قبل فهم غالباً يعطوننا دفعة من السعادة لا تُصدق ولا توصف،،
صدِّق،، فهذه حقيقة،،،، لكن
هي لموسم واحدٍ فقط
* * * *
حياة دائمة:
العلاقات الدائمة تعطينا دروس مستمرة ودائمة،، أشياء يتوجب علينا بناؤها
بنظام وترتيب معين ووفق خريطة محددة لنحظى ببناء عاطفيٍ صلب متماسك.
مهمتنا هي أن نتقبل الدرس،، نحب الشخص أو الأشخاص الذين أعطونا هذا الدرس
وأن نطبق ما تعلمناه في كل علاقاتنا وجوانب حياتنا ومساحاتها وزواياها.
يُقال:
الحب أعمى ... لكن الصداقة مبصرة
توقف هنا الآن ...
ابتسم ...
كرر محاولة الابتسام إن لم تكن قد ابتسمت !!!
والآن
هل تريد أن تعرف من أنت في عيون الآخرين؟
أعد قراءة الحالات الثلاث السابقة
فكر ملياً وعميقاً
من تنطبق عليه كل حالة من الحالات السابقة من بين من تعرفهم؟؟
وهذا حتماً سيساعدك على معرفة من أنت بالنسبة لهم