أتحدى كل الذين سبقوني
الى ربيع عيونك ...
اتحداهم بشغفي و جنوني
أتحداهم بنكهات الهوى
بأعاصير اليراع و قصائد الياسمين ...
أتحدى حتى أصدقائي
الذين ركبت معهم بحر الحنين ...
أتحداهم جميعا
و التحدي من أقدس عناويني ...
أتحداهم أن يحبوك مثلي
رغم إدراكي أنك يوما لم تحبيني
فأنا أحبك بهمجيتي
بفوضى حواسي
بعبرات عيوني ...
أنا أحبك باسم الورق الأبيض
النائم على يساري
باسم اليراع الأسود
الساهر على يميني ...
أتحدى كل الذين ناموا بين كفيك
أعواما و شهورا ...
دقائقا أو ثواني ...
أتحدى كل محبيك يا سيدتي
من جار و قريب رسام كان أ و مغني ...
أتحداهم أن يهدوا لك
مخطوطات الهوى مثلي
مكتوبة بدماء العيون
أتحداهم أن ينقشوا
إسمك مثلي فوق صفحات البحار
فوق أسوار القمر ...
فوق أشواك مازالت تدميني
أتحداهم أن يأتوك بالكواكب مثلي
يوم عيد ميلادك
اتحداهم أن يصبروا برهة على أنيني ...
و الأن أتحداك أنت
أن تجدي موطتا مثل قلبي
فيه غابات الهنا و ورود الحنان ...
أتحداك أن تجدي منبعا صافيا
مثل عيوني
أصفى من ماء الخلجان
أتحداك أن تحبيني مثلي
فكوني أو لا تكوني
و هذا شيء قليل من جنوني
فيا أهل الهوى اعذروني ....
منقول