تسألني هل احببت مثلي
وكم معشوقة لك أو خليله ؟
فقلت لها - وقد همت بكأسي
الى شفتي راحتها النحيلة -
نسيت وما أرى أحببت يوما
كحبك ولا ولم أعرف مثيله
فقالت لي ، جوابك لم يدع علي
الى أظهار ما تخفيه حيله
وفي عينيك أسرار حيارتي
تكذب ما تحاول أن تقوله !
فقلت : أجل ، عرفت هوى الغواني]
لكل غاية ولها وسيلة
اذا طالعتني أنسيت .. جرحي
وأن الحب لم يرحم قتيله
وجاذبني الى اللذات قلب
شقي صلّ في الدنيا سبيله
وعدت كما ترين صريع كأس
انا الظمان لم يطفىء غليله
فقالت : كيف تضعف ؟ قلت : ويحي
وكيف أطال شمشون دليله ؟
فقالت : ما حياتك ؟ قلت : حلم
من الاشواق أوثر أن أطيله
حياتي قصة بدأت بكأس
لها غنيت ، وامرأة جميله
_________________