عدد المساهمات : 283 نقاط : 609 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/04/2013
موضوع: طقوس عشقي............................... الأحد مايو 12, 2013 6:22 pm
هناك حبيبتي .. حيث قلبي المشوق يشخب بأنين ٍصامت يتلهف رسم خطاك ِ مُدِّي يديكِ إليه .. بالماء والثلج غسّيليْه واكتبي بأصابعك الشمعية هنا بدأتْ حياتك هنا سأمارس طقوس عشقي من جديد ولن تكون خدجاً يا قلباً أرهقتني نبضاته دثريني برداء الوجع .. اشتقتُ إليك ِ كي أموت فيك ِعشقاً وفناء غطي وجهي وامسحي عيوني برمادٍ وحناء سيدتي .. أيتها القادمة من رحم الحب من واحات الضوء من ليل ٍفيه ألف قمر .. وألف سماء من دوحةٍ تغني فيها البلابلُ كل مساء من بحر ٍ يعْـتليه موجُ الكبرياء من وهج ٍ يتمادى بريقاً وسناء وقلب ٍ .. هـَوَى وغنـَّى ووجهك .. يعلو فلكَ الثريَّا بهاءً وضياء أحِسّ أنه يتقمصني يشاكل معالمي تغارُ المرايا منـِّي عندما تراني وتكتبُ فوق لهيب ِالقناديل المهجورة يا سماء افتحي أبوابك العليا وارمي علي قلبها مطراً أخضر وازرعي فوق جبينها إكليلَ غار ونجماً أحمر
ودعيني أحبك ولو قليلاً دعيني أعزف لك ِ وتراً يمحو الذاكرة وأغنية تمحو آثار الهاجرة وامتلكُ كل ما فيك ِ دعيها لي يا سماء ولو دقيقة أمارس فوق صدرها عبث طفولتي ورغائبَ عشق ٍحبيسة الضلوع هناك اكتبي بأصابعك الخائفة فوق صدري آيات ٍوتعاويذ وارسمي ألوانَ شفتيك ِعلى صفحة ثغري خـُطـِّي بيمينك طلاسمَ سحرك ربما أتنفسك قليلاً وأرتاح قليلاً وأموت قليلاً .. قليلاً إننا بين الفراديس لن نقتلَ مرتين ولن نحْيا مرتين وتعلو صلواتُ الحيارى أطوفُ وأبتهل في معبد حسنك وأكتب لك على أوراق الورد أنا أحبك ِأكثر من نسمات الربيع تنتابني رعشة الهوى
علـَّني أبزغ كحبة ِقمح ٍطال غيابها في أرض ٍتشتاق قطرات مطرك وتستبشر العصافيرُ بقدوم ِالصيف وترحلُ فراشاتي من ليل ٍالى ليل وأتمنى أن أكون عصفوراً أغفو على غصنك ألتقط الحَبَّ والحُبَّ من راحتيك ِ تعاودني الأحلام وترحل بي المراكبُ أشرعة سئمتُ والله يا سيدتي أن أكون منارة وفي كل ريح يلعنني البحارة وعند أول مرفأ تنساني تباشيرُ الأحلام وأبكي بصمت ٍهجراً لحين سفر ٍجديد نحو وكر ٍكنا فيه عاشقين وأرى العاشقين يرسمون سرَّ المواعيد وأنا هناك وحيداً .. وحيد سئمت والله حبيبتي بعدك عني وصهيل الشوق يصرخ داخلي ومع كل إشراقة شمس ألمَحُ طيفك يبزغ من وراء الأفق أحلى من القمر وأكثر بهاءً من عين الشمس وفي كل قطرة ندي أتخيلك وردة الربيع وعند أول الليل ترسمني تباشير الأحلام ويعاودني الشوق والحنين لضمك وأبكي بصمت لعلـِّي أغنمُ منك ِالقبلات هذا وكرُ عشقنا مازال في الركن الهاديء مازال يحتفظ بحكايات الليل حينما كانت عيناك ِتوسوس قلبي فأهيمُ بك عشقاً ودلالاً يا سيدتي .. اعطيني عشقك الجميلا وامسحي شفتاي وقبليهما طويلا ستزهرُ معجزاتي وآياتي وإلى السماء أبغى السبيلا دعيني أزهرُ لك ورداًً وكرزاً وياسمينا وأمارس طغيان جنوني وافتراس محاسنك وأكون بين يديك رجلاً فارساً وأنت بين أحضاني مليكة النساء قد طال انتظاري .. فوق مواقد الاشتياق واشتعل اللهيب بحشاشة الروح لقد أعلنت استسلامي وخفقت رايتي البيضاء أمام ثورتك وتمردك فلا طاقة لي بجحافل أنوثتك فصار الجسدُ والروح طوع بنانك هيا مارسي على جسدي جنونَ عشقك واستبيحي ما شئت ِ فلا حول ولا قوة بأسير ٍعاشق فإذا كانت حياتي مهمة فأنت ِمنها أهم بجوارك تبدأ أيام حياتي وجوارك أتمنى نهايتها فأنت عندى البدايةً والمنتهى معك أشعرُ بميلادى ومعك أتمنى استمرارى وجوارك أريد إنتظار نهايتى ليس من علاج لحالتى تلك ولا منك أريد الشفاء لا لشئ إلا لأنى أخشى الخروج من ذاتى وذاتى هى أنت ِ بكل تفاصيلك بكل مميزاتك .. بكل عيوبك وعثراتك التى لم أرها يوماً ما كنت ِدائما لى مصدراً للقوة والتحدى علمتنى كيف أواجه وكيف أصادم الآخرين فى الحق فأنا أعلم جيداً أنك ِهدية السماء الغالية التى مازلت أوقن بعجزى عن دفع ثمنها مازلت ُ أنتظرك بقلبٍ يملؤة الحنين والشوق فلتتأخرى ما شئت ِ فكلما تأخرت ِإزداد شوقى وحبى لك ِ مازلت أنتظرك ولا يعنينى أنى لم أركِ يوماً فى واقعى تكفينى أحلامى بك ويكفينى يقينى أنك ِآتية ٌ لا محالة