لقد أظهرت الدراسة الأمريكية الجديدة أن الزيوت الحمضية تساعد في تخفيف أعراض الربو عند الحيوانات. وأوضح الباحثون في معهد للعلوم التكنولوجية, خلال دراستهم للارتباط بين الأوزون والربو والأمراض الرئوية الأخرى, أن النسبة العالية من المرض في المدن ترجع إلى اختفاء مواد تنقية وتنظيف الأوزون التي تنتجها النباتات. وأشار الباحثون إلى أن منظفات الأوزون المنبعثة من النباتات هي عبارة عن مواد طبيعية تمتص هذا الغاز وتبدده, لذا فقد تكون العلاج الوقائي المناسب لمكافحة الربو.
ووجد الباحثون بعد تعريض عدد من الفئران المصابة بأعراض مشابهة للأزمة الصدرية حسب القدس برس, لمركب الليمونين, وهو المكوّن الرئيسي للزيوت الحمضية الموجودة في ثمار الليمون, أن استنشاق الليمونين ساعد في تحسين الوظائف الرئوية عند الحيوانات ومنع إصابتها بأعراض الربو.
هذا ومن جانب اخر ، أثبتت دراسة طبية نشرتها المجلة الأميركية لطب العناية الحثيثة مؤخرا أن مكملات زيت السمك فعالة في علاج تضيق القصبات الهوائية عند الرياضيين المصابين بأزمات صدرية حادة.
وأوضح الباحثون، أن هذا الزيت ساعد الرياضيين المصابين بالربو على التنفس بصورة أسهل من خلال تخفيف انقباض القصبات الهوائية المحفز بالتمرين والذي يسبب تعرضهم لضيق التنفس والاختناق.
وفسر هؤلاء، أن هذه الحالة تتميز بتضييق مؤقت في الممرات الهوائية في الرئتين أثناء التمرين الرياضي وبعده لذا فان الإصابة بها إلى جانب الربو يسبب عدة أعراض كضيق النفس والصفير والسعال وانقباض الصدر وهى بعكس الربو لا تستجيب جيدا للعلاجات المستخدمة في الأزمات الصدرية، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي لظهورها لم يتضح بعد ولكن يعتقد أنه يرجع إلى إفراز مواد محسسة والتهابية معينة كالهيستامين واللوكوترايينز المسؤولة عن التهاب الرئتين.
ووجد الخبراء أن زيت السمك غنى بحمض "ايكوزابينتانويك" وحمض"دوكوزاهيكسانويك" وكلاهما من الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة "أوميغا 3" المتوافرة بتراكيز عالية في الأسماك الزيتية، موضحين أن اختلال التوازن بين أحماض "أوميغا3" و"أوميغا6" في الجسم يسبب الالتهابات لذا فان تناول مواد غنية بالأحماض المفيدة "أوميغا" يقلل هذا الخطر من خلال تقليل إفراز المواد الالتهابية الناتجة عن تحطم أحماض "أوميغا6" في الجسم.